Hotel Astoria

يعد الفندق أحد المعالم البارزة التي تشكل مظهر وتاريخ مدينة سانت بطرسبرغ. في عام 1901، اشترت شركة «بالاس هوتيل» المساهمة في لندن قطعة أرض كبيرة مع مبنى سكني عليها لفتح فندق باهظ الثمن هنا.
شارك المهندس المعماري في سانت بطرسبرغ فيودور ليدفال في تنفيذ هذه الخطة.
تم بناء الفندق في عام 1912، وبفضل العديد من الجهود خرج بشكل أفضل – بالكهرباء والتدفئة، مع خباز خاص به وصالونات نسائية ، مع حديقة ومكتبة شتوية ومع الكثير من الأشياء المهمة الأخرى، التي يتعذر الوصول إليها في بطرسبرغ في بداية القرن العشرين.
قبل الثورة، لم يكن من الممكن أن تسير الأمور على نحو أفضل ثم تم الاستيلاء على “أستوريا” بالعنف ، وبعدها تم تأميم المكان وإصدار الأسهم، ونقل الفندق إلى إدارة الشركة المساهمة إنتوريست ، التي كانت تعمل في الفندق حتى عام 1996. خلال الحرب الوطنية العظمى ، كان هناك مستشفى عسكري هنا ، وبعد ذلك ، لفترة قصيرة ، أصبح الفندق سكن للفنانين ، الذين حصلوا ، إلى جانب المسكن ، على قطع أرض لإنشاء لحديقة نباتية بالضبط بين موقع فندق أستوريا وكاتدرائية القديس إسحاق.
على مدى نصف القرن التالي، ازدهرت أستوريا واجتذبت مشاهير بدرجات متفاوتة من النجومية: من مارغريت تاتشر ومايا بليستسكايا إلى آلان ديلون ومجموعة ديبيش مود.
في عام 2012 ، خضع الفندق مرة أخرى لإعادة الإعمار ، مما رفع الفندق إلى مستوى جديد ، والذي يمكننا جميعاً ملاحظته افي الوقت الحالي: وجبات إفطار ممتازة مع إطلالة على كاتدرائية القديس إسحاق ، من المخمل القرمزي والكريستال ، والجمال النادر للكتان في الداخل ، عناصر الديكور التاريخية المستعادة والخدمة الهادئة والفورية التي تقدمها مجموعة الفنادق البريطانية روكو فورتي .